عباد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عباد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

عباد الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عباد الله

المبشرات والمنذرات من الرؤى-----علامات الساعة


    بحث في رؤى المهدي : د . محمد احمد المبيض

    الحسام
    الحسام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 26/11/2016

    بحث في رؤى المهدي : د . محمد احمد المبيض  Empty بحث في رؤى المهدي : د . محمد احمد المبيض

    مُساهمة من طرف الحسام الخميس ديسمبر 08, 2016 2:51 am

    المهدي والرقم ( 7) في الرؤى ( 2)

    ( ملاحظة مهمة : هذا الاجتهاد هو للاستئناس فقط قد يصيب وقد يخطئ لأنه مبني على مقدمات ظنية ، وإنما طرحته هنا فقط لبيان المنهج الأقوم في التعاطي مع الرؤى خاصة في ظل فوضى التعبير ... وهو سلسلة ممتدة كمحاولة للفهم في علم عزيز بعيداً عن التهويل )

    امتداداً لما ذكرت في مقالتي السابقة يتضح لنا أمران :
    الأمر الأول : سمو علم الرؤى وأهميته خاصة في عصرنا ؛ حيث يعتبر إضاءات في عصر مظلم يرشدنا لجوانب غيبية نستأنس بها ونسترشد وضعنا ، ونعلم إلى أين نتجه .
    الأمر الثاني : جلالة هذا العلم وعمق دلالاته ، وصعوبة مدخله ومخرجه ، وتعسر التمييز بين مدلول رموزه ، وعمق بئر أسراره وطول رشاها ، يضاف إلى ذلك اختلاطه في عصرنا بالأوهام والأماني والاختلاق والكذب وعدم القدرة على التثبت من مصدر الرؤية وصاحبها وحاله بشكل حيوي .
    فهذه العوامل كلها خاصة في الرؤى العامة لها أثر كبير في الضبابية وعدم الوضوح والاضطراب فيما ينتج عنها من تأويلات ، مما يفرض علينا أحياناً منهج السبر والتقسيم وهو منهج قياسي يرشد إلى العلة في القياس ، وهنا يرشدنا بوجه آخر للتثبت من خلال ملاحقة عدة رؤى برؤية الجامع المشترك بينها ثم استخلاص معنىً معيناً من مجموعها ، هذا المعنى الواحد متوافق مع مجموعها .
    وأنا هنا على سبيل المثال سأتعامل مع بعض الرؤى التي وجدت بينها رابطاً مشتركاً ، وأرى أنها بمجموعها ترشد إلى ذات المدلول .

    الرقم 7 في رؤى المهدي

    الرؤية الأولى :

    يقول ناقل الرؤيا : الرؤية باختصار يقول صاحبها : أنه وجد نفسه داخل الروضة الشريفة ، و أمامه حائط من الخشب الأخضر يفصل بينه وبين قبور أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ، وكذلك قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام الشاب برفع رأسه قليلا ليرى ما وراء الجدار فشاهد قبرا في زاوية الحجرة ، وعرف أنه قبر أمنا عائشة رضوان الله عليها فخجل ثم بسرعة أنزل عنقه بعد ذلك أحس بأن أحداً يدفعه الى وسط الجدار ، ثم يرفعه وينزله مباشرة الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد وصفه الشاب بالقبر المرتفع شبرا اي قليلا وشكله مستطيل وكان بالأبيض ...هنا قال الشاب بأنه بدا يمسح بيديه على القبر ويتأمله ، فوجد مكتوب عليه باللون الاسود هذه العبارة (بسم الله الرحمان الرحيم) ثم تحتها (قبر محمد ) باللون الاحمر ، وبعدها نزل بعينه الى أسفل هذه الكتابة أي في وسط القبر تقريبا ، فلاحظ رقم سبعة هكذا 7 مكتوب بالتراب وتحته كتابة غير مفهومة بالتراب ايضا فاقترب الشاب بعينه للرقم 7 فكان يضيئ ثم يخفت ضوئه كلما ابعد ناظره و جلس على هذا النحو ثم انتهت الرؤيا
    هذه الرؤيا إخبارية ورمزية في ذات الوقت ، لن أتوسع في مدلول رموزها لكن فقط يعنيني هنا ثلاثة أمور : الأول القبر ومدلوله ورمزيته ، والثاني : الرقم سبعة والثالث : اللون الأحمر ، بخصوص اللون الأحمر تكلمت عن رمزيته مسبقاً في مقالة مستقلة ، أما القبر فسأؤخره لآخر الموضوع ، نأتي الآن للرقم سبعة .

    مدلول الرقم عندي هنا غير واضح لكن سترشد إليه رؤى أخرى ، والقبر ستر لصاحبه ، وتحت القبر موت ، والرقم سبعة هنا يحمل على السنين مما يشير إلى سبع سنوات ستر للإمام المهدي واللون الأحمر هنا رمزية الإمام المهدي كما شرحت مسبقاً ، وهي مرحلة موت بالنسبة له ، ولعل ذلك لعظيم الابتلاءات والممحصات التي يمر بها كما ترشد رؤى أخرى .

    لكن أهم ما أريد توضيحه هنا هو الانتباه للرقم سبعة ولرمزية القبر . وهذا ينقلنا مباشرة للرؤية الثانية يتبع في المقالة بعنوان المهدي والرقم 7 ( 3)

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 6:13 am