هناك كثير ممن يقول بانه هو المهدي عليه السلام وان أمره سيظهر للناس فمن نصدق ومن نتبع !!
الجواب
المهدي عليه السلام لا يصرح بأنه صاحب هذا المقام علي الرغم من أنه يعلم في نفسه أنه هو الشخص المقصود والسبب انه يكون في انتظار مايؤيد له ذلك من الشريعة - أي أنه رأي رؤى التقي فيها برسول الله صلي الله عليه وسلم وأنه أخبره بانه صاحب الأمر وهذا وحده كفيل بأن يحسم الأمر ولكن المشكلة في أن الرؤيا تكون لصاحبها أي أنها غير ملزمة بالاتباع من شخص آخر - لأن هناك من يكذب في رؤاه ونحن كبشر لا نصدق ولا نكذب الا بالبينه - علينا مثلا أن نشهد لكل من يرتاد المساجد بالإيمان .
ومن هذا المنطلق فالمهدي عليه السلام حسب ما تواتر من رؤي كثيرة وردت الينا والي غيرنا قد آن أوانه وجاء زمانه وهو يمشي بيننا لاشك في ذلك ولكن ينقصه البرهان والدليل الرباني القاطع الذي يضع أمره موضع التنفيذ والعمل وموضع البينه القاطعة .
ولذلك فالمهدي عليه السلام لن يصرح بانه صاحب الأمر ويفوض أمره لله تعالي - وقد ورد أنه خاشع لله تعالي ومسلم أمره بالكامل لله تعالي فليس له أن يقدم أو يؤخر الا باذن من الله تعالي ولذلك فحتي عند ثبوت أمره لبعض الناس - وأقصد بهم العلماء السبعة - لن يطاوعهم علي أخراج أمره تأدبا وانتظارا لأمر الله تعالي - وأمر الله في ذلك الوقت أن يخرج اخراجا ويجر جرا الي البيعه في الكعبة في بيت الله الحرام .
فمن قال لكم بأنه المهدي عليه السلام فهو رجل قد جانب الصواب ولكنه فيه خير فهو يطمع الي مقام عالي عند الله تعالي ومن منا لا يريد أن يكون من اهل الفردوس الاعلي !
فمن قال لكم ذلك فاسألوا له الهداية من الله ولا تحاربوه أو تسبوه أو تصفوه بأوصاف شنيعة أو مذرية ، فأقل ما في نفسه أنه يحب الخير الي أمة محمد صلي الله عليه وسلم وأن بعضهم تحدثه نفسه بالخير للأمة وانصلاح حالها وحفظ دماء الأبرياء واطعام الطعام للمساكين والجياع.
والحمد لله رب العالمين
الجواب
المهدي عليه السلام لا يصرح بأنه صاحب هذا المقام علي الرغم من أنه يعلم في نفسه أنه هو الشخص المقصود والسبب انه يكون في انتظار مايؤيد له ذلك من الشريعة - أي أنه رأي رؤى التقي فيها برسول الله صلي الله عليه وسلم وأنه أخبره بانه صاحب الأمر وهذا وحده كفيل بأن يحسم الأمر ولكن المشكلة في أن الرؤيا تكون لصاحبها أي أنها غير ملزمة بالاتباع من شخص آخر - لأن هناك من يكذب في رؤاه ونحن كبشر لا نصدق ولا نكذب الا بالبينه - علينا مثلا أن نشهد لكل من يرتاد المساجد بالإيمان .
ومن هذا المنطلق فالمهدي عليه السلام حسب ما تواتر من رؤي كثيرة وردت الينا والي غيرنا قد آن أوانه وجاء زمانه وهو يمشي بيننا لاشك في ذلك ولكن ينقصه البرهان والدليل الرباني القاطع الذي يضع أمره موضع التنفيذ والعمل وموضع البينه القاطعة .
ولذلك فالمهدي عليه السلام لن يصرح بانه صاحب الأمر ويفوض أمره لله تعالي - وقد ورد أنه خاشع لله تعالي ومسلم أمره بالكامل لله تعالي فليس له أن يقدم أو يؤخر الا باذن من الله تعالي ولذلك فحتي عند ثبوت أمره لبعض الناس - وأقصد بهم العلماء السبعة - لن يطاوعهم علي أخراج أمره تأدبا وانتظارا لأمر الله تعالي - وأمر الله في ذلك الوقت أن يخرج اخراجا ويجر جرا الي البيعه في الكعبة في بيت الله الحرام .
فمن قال لكم بأنه المهدي عليه السلام فهو رجل قد جانب الصواب ولكنه فيه خير فهو يطمع الي مقام عالي عند الله تعالي ومن منا لا يريد أن يكون من اهل الفردوس الاعلي !
فمن قال لكم ذلك فاسألوا له الهداية من الله ولا تحاربوه أو تسبوه أو تصفوه بأوصاف شنيعة أو مذرية ، فأقل ما في نفسه أنه يحب الخير الي أمة محمد صلي الله عليه وسلم وأن بعضهم تحدثه نفسه بالخير للأمة وانصلاح حالها وحفظ دماء الأبرياء واطعام الطعام للمساكين والجياع.
والحمد لله رب العالمين